Top Ad unit 728 × 90

Music
.

بلاغان من الكناري وبروكسيل يساندان معطّلي الريف

بلاغان من 
الكناري وبروكسيل يساندان معطّلي الريف  - Hespress

Friday, April 16, 2010
عبّرت جمعية إثري الكناري للأعمال الثقافية والاجتماعية وجمعية دار الجزيرة للأعمال الثقافية والاجتماعية، باسم الفعاليات الجمعوية المغربية بجزر الكناري بإسبانيا، عن متابعتها ببالغ "الحزن و الاشمئزاز" لما طال أعضاء فرع النّاظور للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين من تدخل "وحشي همجي" بأيدي "الآلة المخزنية" خلال الأيّام الأخيرة، إذ أعلنت الجمعيتان عن موقفهما المعتبر للتعنيف المرصود دليلا على "زيف كل تلك الشعارات التي نسمع بها من حين لآخر من احترام لحقوق الإنسان و مفهوم الجديد للسلطة أو ما يصطلح عليه بالعهد الجديد".. وأنّ الدافع لا يعدو عمد كون شباب قد "مارسوا حقهم الشرعي و الديمقراطي في التنظيم و المطالبة بحقهم في الشغل وواصلوا نضالاتهم المتتالية بأسلوب سلمي كما ينص على ذلك الدستور المغربي".
وعبّر البلاغ الصحفي الذي توصلت به هسبريس أمس الخميس، عن التضامن المطلق مع كافة الأشكال النضالية لمعطلي و معطلات الريف الكبيرو التأكيد على أحقيتهم في التظاهر و الاحتجاج، مع التأكيد كذلك على أحقية و أولوية التشغيل والتنديد بالتدخل الوحشي الهمجي و الجبان لقوات الأمن ضد المحتجين المسالمين، مع المطالبة بمتابعة قضائية في حقّ كافة المسؤولين عن هذه الأحداث، واستنكار سياسة الحصار و التهميش التي تطال منطقة الريف الكبير، دون إغفال التشديد على ضرورة فتح حوار جاد مع المعطّلين لتسوية وضعيتهم بشكل عاجل.
وفي بلاغ آخر متوصّل به من لدن جمعية رابطة الريف بأوروبا، المستقرة ببروكسيل، تمّ التعبير عن التضامن اللاّمشروط مع تنظيمات معطلي الريف، معتبرة أنّ التضامن "مسألة لا تقبل المساومة و المزايدات، وأنّ الوقوف إلى جانب هذه الفئة ضرورة يمليه الوعي الجمعوي والإيمان بقيم التضامن مع شرفاء يناضلون من أجل حق ومشروع و عادل.."، كما تمّ التنديد بالقمع و العنف الذي ووجهت به كافة جمعيات المعطلين بالريف، مع دعوة الجهات الرسمية لتسويه وضعية المعطّلين وإيجاد حلول ناجعة لملفات التشغيل

بلاغان من الكناري وبروكسيل يساندان معطّلي الريف Reviewed by Unknown on 5/21/2010 05:50:00 م Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوضة لموقع تاشلحيت Tachlhit © 2014 - 2015

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.