تاريخ الأدب الأمازيغي
كان الأدب الأمازيغي في بداياته لا يختلف كثيرا ً عن باقي الآداب الشفهية ذات التكوين القومي التي عرفتها المجموعات البشرية اللغوية و العرقية ، اعتمد على الأمثال الشعبية و الغناء الفلكلوري المنظوم و القصص الشعبي لأبطال الامازيغ الأوائل و لم يعرف طريقه للتدوين مما ساعد على ضياع و فقدان الكثير و الكثير من الآثار الثقافية الأدبية للأمازيغ الأوائل ، إلا أنه و مع بداية السبعينات من القرن العشرين بدأت حركة التدوين و بدأ الأدب الأمازيغي في المغرب يأخذ شكل الأدب المكتوب السهل التداول عبر البلاد .
لمعت في تلك الأثناء العديد و العديد من الأسماء في سماء الشعر و المسرح و لعل أبرزها " محمد مستاوي" الشاعر و الباحث المغربي في الثقافة الأمازيغية و الذي عبر عن قضايا شعبه و أزمة الأمازيغ فوق الخارطة اللغوية العربية و الأرض الأفريقية الطيبة ، مزج ما بين سهولة الشفهية و إيقاع التدوين و رزانة القديم و سرعة الحديث .
صدر له العديد من الدواوين كان أولها ديوان (القيود) في العام 1976 و الذي يعد من أوائل الدواوين المدونة في الشعر الأمازيغي و ديوان (الضحك و البكاء) في العام 1979 و ( المرقص) في عام 1988 ثم ديوان ( أمواج) في عام 1998.
و من ذات الأرض يصدح صوت "حسن إذ بلقاسم"و " إبراهيم أخياط" و "محمد شفيق" ، كما انتشر الغناء الشعري على يد فرقتي "أوسمان"و"إزنزارن" .
في بداية الثمانينيات عانى الأدب الأمازيغي من جمود شديد حتى بدأ المسرح الأمازيغي في البزوغ بقوة و لعل تجربة "الصافي مؤمن علي" تعد علامة بارزة في الأدب الأمازيغي ، كما بعث الشعر الأمازيغي من جديد على يد "المحجوبي أحرضان"و" أحمد الزياني"و" على صدقي آزايكو" ذلك الأخير الذي استطاع المزج بين القديم و الحديث بلغة وجدانية عميقة عالمية تجاوزت حدود الخارطة الأفريقية .
بدأت الرواية في الظهور على سطح الأدب الامازيغي في التسعينيات من القرن العشرين و لمع في سمائها مجموعة كبيرة من الأدباء أمثال " محمد أبحري" بروايته (أن نكون أو لا نكون) و رواية ( ظلال الذاكرة) "لأبو القاسم أفولاي" ، و محمد أكوناص الشاعر و الروائي بروايته (حلم و زيادة) .
كتبت "فاضمة الورباشي" الشعر الأمازيغي متحررة من القالب و اللازمة الشعرية الأمازيغية ، برز اسم "عمر بومزوغ" في أواخر التسعينيات و هو الشاعر و الروائي و الكاتب المسرحي و لعل رواية (سفينة نوح ) و مسرحيتي (حفار القبور) ، (الإسكافي) من أشهر ما كتبه و كذلك النص المسرحي الشفهي (ربيعة و بوزيان) و مسرحية (تاسليت و روميو) ، و لا يمكن أن نمر بالمشهد الشعري الأمازيغي الحديث و لا نطرق أبواب الشاعر "التجاني بولعوالي" صاحب ديوان (شمس الحرية) ..
لمعت في تلك الأثناء العديد و العديد من الأسماء في سماء الشعر و المسرح و لعل أبرزها " محمد مستاوي" الشاعر و الباحث المغربي في الثقافة الأمازيغية و الذي عبر عن قضايا شعبه و أزمة الأمازيغ فوق الخارطة اللغوية العربية و الأرض الأفريقية الطيبة ، مزج ما بين سهولة الشفهية و إيقاع التدوين و رزانة القديم و سرعة الحديث .
صدر له العديد من الدواوين كان أولها ديوان (القيود) في العام 1976 و الذي يعد من أوائل الدواوين المدونة في الشعر الأمازيغي و ديوان (الضحك و البكاء) في العام 1979 و ( المرقص) في عام 1988 ثم ديوان ( أمواج) في عام 1998.
و من ذات الأرض يصدح صوت "حسن إذ بلقاسم"و " إبراهيم أخياط" و "محمد شفيق" ، كما انتشر الغناء الشعري على يد فرقتي "أوسمان"و"إزنزارن" .
في بداية الثمانينيات عانى الأدب الأمازيغي من جمود شديد حتى بدأ المسرح الأمازيغي في البزوغ بقوة و لعل تجربة "الصافي مؤمن علي" تعد علامة بارزة في الأدب الأمازيغي ، كما بعث الشعر الأمازيغي من جديد على يد "المحجوبي أحرضان"و" أحمد الزياني"و" على صدقي آزايكو" ذلك الأخير الذي استطاع المزج بين القديم و الحديث بلغة وجدانية عميقة عالمية تجاوزت حدود الخارطة الأفريقية .
بدأت الرواية في الظهور على سطح الأدب الامازيغي في التسعينيات من القرن العشرين و لمع في سمائها مجموعة كبيرة من الأدباء أمثال " محمد أبحري" بروايته (أن نكون أو لا نكون) و رواية ( ظلال الذاكرة) "لأبو القاسم أفولاي" ، و محمد أكوناص الشاعر و الروائي بروايته (حلم و زيادة) .
كتبت "فاضمة الورباشي" الشعر الأمازيغي متحررة من القالب و اللازمة الشعرية الأمازيغية ، برز اسم "عمر بومزوغ" في أواخر التسعينيات و هو الشاعر و الروائي و الكاتب المسرحي و لعل رواية (سفينة نوح ) و مسرحيتي (حفار القبور) ، (الإسكافي) من أشهر ما كتبه و كذلك النص المسرحي الشفهي (ربيعة و بوزيان) و مسرحية (تاسليت و روميو) ، و لا يمكن أن نمر بالمشهد الشعري الأمازيغي الحديث و لا نطرق أبواب الشاعر "التجاني بولعوالي" صاحب ديوان (شمس الحرية) ..
تاريخ الأدب الأمازيغي
Reviewed by Unknown
on
2/11/2010 03:01:00 م
Rating:
ليست هناك تعليقات: