المغرب حقق معدلات نمو تثير حسد جيرانه

ذكرت يومية "ذي آيريش تايمز" الإيرلندية، اليوم الخميس، أن المغرب تمكن، بفضل الاستثمارات في المشاريع الهيكلية الكبرى، من تحقيق معدلات نمو "تثير حسد العديد من جيرانه".

وأشارت اليومية إلى أن نتيجة هذه الاستثمارات مكنت المغرب من تفادي تداعيات الأزمة الإقتصادية العالمية، ومكنت البلاد بالتالي من تحقيق معدلات نمو تثير حسد العديد جيرانه.

واستعرضت الصحيفة، بالخصوص، الاستثمارات في قطاع الطاقة، مسجلة أن معدل كهربة العالم القروي انتقل من 22 في المائة فقط سنة 1996 إلى 5 ر96 في المائة بفضل استثمارات الدولة.

وأضافت "ذي آيريش تايمز" أنه كان لهذه الاستثمارات "أثر عظيم"، مبرزة الجهود التي يبذلها المغرب في مجال تنمية الطاقات المتجددة.

واستشهدت الصحيفة، في هذا السياق، بتدشين أكبر محطة للطاقة الريحية بإفريقيا، في شهر يونيو الماضي بمنطقة طنجة، موضحة أن هذا المشروع يندرج في إطار القرار الاستراتيجي للمغرب المتمثل في وضع حد لاعتماده على الخارج في ما يخص المنتجات الطاقية وإضفاء وتيرة جديدة للاقتصاد.

وأبرزت أن المغرب، الذي يزخر بموارد هائلة في هذا المجال، يعتزم الرفع من نسبة الطاقات المتجددة في منظومة الإنتاج الكهربائي لتصل إلى 42 في المائة بحلول سنة 2020.

وأكدت الصحيفة الإيرلندية، التي أشارت إلى أن تداعيات الأزمة العالمية مست بعض القطاعات كالسياحة، على أن المحصول الفلاحي الجيد والاستثمار في التجهيزات الأساسية ومقاومة النظام البنكي عوامل ساهمت في الحد من تداعيات هذه الأزمة